وشاء القدر بأن يدخلك دنيتي ولست لي ج1
سالي بنت مغروره وحلووه كتير مايملأ عينها وقلبها حدا وفوق جمالها تجد بهديك الملامح طفوله وبراءه مدللة العيله ومحبوبه من الكل ذكيه وعاقله وطموحها كبييير من اسره راقيه ومشهوره بين الناس بسمعتها الحسنه
عندا أربع اخوات وخمسه اخوه عايشه بترف بين اخواتا وامها وابوها
سورية الجنسيه وعايشه بالسعوديه كانت تحب تكون صداقات مع الكل مهووسه بالانترنت تحب تتطلع ع ثقافات البلدان وعندها عدة صديقات تعرفت عليهن من الانترنت
بحكي لكن عنها من صغرها الكل معجب فيها وياما اتقدموا لها شباب من عائلات محترمه ومن اهلها لكن هي مابيعجبها حدا ولا بتفكر بالزواج كانوا اهلها بيرفضوا كل من يتقدم لها وهي كمان بتكره اي شاب بتعرف انه يحبها
بس وهي في سنه ثالثه بالاعداديه اجاها ولد عمها لحتى يخطبها كانت هنا الصدمه لإلها كيف بتقدر ترفض ولد عمها عمها ياللي معتبرته ابوها كيف راح تواجهه حتى اهلها هاي المره استسلموا ووافقوا ع الخطوبه وهي كانت بتبكي بقلبها بتبكي لوحدها ووافقت عشان خاطر عمها وتمت الخطوبه واستسلمت للقدر
مرت الأيام وخطيبها بيحاول يتقرب منها يبعت لها رسائل ع جوالها كلها حب واهتمام بس هي مابترد عليه لأنها اتربت ع ان العلاقه بين البنت والشاب قبل الزواج كلها محرمه حتى وان كان خطيبها
ورغم محاولاته الا انه عجز يخليها ترد عليه لأنها بنت كتييير عاقله
بس هي حست بحب ولد عمها لإلها وكانت بتشفق عليه ولكنها متمسكه بما اتربت عليه
متل ماعرفنا انه هي شاطره ودايما هي من المتميزين في دراستها لأنها بتحلم تصير دكتوره ومابيهمها لا زواج ولاغيرو
وصلت ع السنه الأخيره وتفوقت وجابت معدل بيرفع الرأس 98
سووا لها حفله بالبيت وخطيبا كمان انبسط كتير عشانها لانه بيحبها وبتهمو سعادتها
المهم. ومرت الأيام ودخلت الجامعه وهي بالسنه الأولى من الطب العام
وهي عم تغوص بعالم الانترنت تعرفت ع بنت من نفس بلدها سوريا وعايشه بالسعوديه بس كل وحده بمدينه وكمان هي سنه تانيه طب أسنان لاقت فيها الاخت والصديقه والنصف الآخر كانوا بنفس العمر مابيفرق بينهن غير شهرين ونفس الطموح والاحلام اتعلقت فيها كتير صارت الها كل اشي
وبيوم من الأيام هاي البنت اعترفت لها انها مو بنت وانها ولد وانها مابتعرف ليش سوت هيك معها بس هو حاس بالذنب وبتمنى تسامحه
سالي انصدمت بكت بحرقه ليش هيك علقتني فيك ليش هيك عملت فيني كانوا بيحكوا لبعض عن كل شي يعني هلق هو بيعرف عن عيلتها وعن كل اشي بيخص حياتها وهو كمان
تذكرت كل شي وزادت بكي قالها سامحيني ماراح ارتاح لحتى تسامحيني
بس كان ردها لإله راح سامحك بشرط انك ماتعيد هالفعل مع بنت غيري واتذكر انت عندك خوات وكما تدين تدان
قالها اي بوعدك ماراح عيد هالعمله وهاي اول مره اسويها
انا حبيتك واحترمتك ماحبيت اواصل كذبتي باني بنت ولكن اقسم بالله كل شي كنت احكيه الك صحيح ومافي كذبه غير اني عملت حالي ولد
هي كبر بعينها لاعترافو ماتخيلت حالها راح تكمل حياتها بدونو ليش هيك القدر سوا فيني
هو بيعرف انها مخطوبه ومابتحكي مع خطيبا وبيعرف انها محترمه وهو كمان مابيطيق يبعد عنها
قالها ممكن نظل رفقات
قالت له مافي صداقه بين الشب والبنت بتضحك علي
قالها انتي اختي
ياترى شو راح يكون ردها لسالي؟
هل بتوافق انه تواصل صداقتا أم راح تنهي كل شي
بنعرف بالجزء الثــاني من القصه📌
تعليقات
إرسال تعليق